الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

هواء المنازل الملوث يفاقم عوارض الربو

وجد باحثون أميركيون علاقة بين الهواء الملوث داخل المنازل، وتفاقم عوارض الإصابة بمرض الربو.
جاء ذلك بعد أن تابع الباحثون حالة 150 طفل مصابين بالربو تتراوح أعمارهم ما بين عامين وستة أعوام لستة أشهر، من أجل معرفة تأثير الهواء غير النظيف بمنازلهم على صحتهم.
واستخدم الباحثون لذلك أجهزة قياس معدل التلوث داخل غرف الأطفال لمدة تزيد قليلاً على ثلاثة أيام بكل مرة، ثم قاموا بتسجيل تلوث الهواء ببداية الدارسة وبعد ثلاثة وستة أشهر على ذلك.
وشملت الدراسة 91% من الأطفال الأميركيين من أصل أفريقي ممن ينتمون إلى طبقات اجتماعية واقتصادية متدنية، ويقضون معظم أوقاتهم داخل منازلهم.
وقال الدكتور ميريديث ماكورماك الذي أعدّ الدراسة إن عوارض الربو تفاقمت بسبب نسبة التلوثالعالية داخل غرف الأطفال، ووجود جزيئات أو جسيمات صغيرة جداً وخليط من المواد الصلبة والسائلة الُمشبعة بالهواء.
 

الهواء النقي يطيل من عمر الإنسان


يرى العلماء أن التراجع المستمر في تلوث الهواء يرتبط بزيادة العمر الافتراضي للأشخاص خاصة في المناطق الريفية.
وبحسب دراسة أجريت مؤخراً في الولايات المتحدة الأمريكية، سجل تلوث الهواء تراجعاً مستمراً في الفترة بين عام 2000 و2007، وإن لم يكن بنفس المعدلات التي سجلت في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي. بالرغم من هذا التراجع البطيء في مستوى تلوث الهواء إلا أنه تواكب مع زيادة العمر الافتراضي للأفراد.

وقد استعانت الدراسة, التي نشرت مؤخراً بجريدة Epidemiology, ببيانات من 545 مقاطعة في أنحاء البلاد، سواء مدنية أو ريفية، سجلت متوسط تراجع في الملوثات الدقيقة خلال ثماني سنوات بمقدار 1.56 ميكروغرام في كل متر مكعب. في مقابل ذلك زاد العمر الافتراضي بمعدل 0.84 عام.
بالطبع هناك عدة عوامل أخرى تساهم في زيادة معدلات زيادة الأعمار بين الأفراد بجانب الهواء النظيف. وقد أخذ الباحثون في الاعتبار عوامل أخرى مثل تراجع معدلات التدخين ودخل الفرد وبعض العوامل الاقتصادية والصحية الأخرى. ويقدر العلماء أن 18% تقريباً من الزيادة في العمر الافتراضي للشخص تأتي نتيجة تراجع تلوث الهواء.
وعلقت كاتبة الدراسة د.فرانسيسكا دومينيك، الأستاذ بكلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، قائلة: "تؤكد هذه الدراسة أنه حتى لو تمكنا من تقليل تلوث الهواء بالجزيئات الدقيقة بمعدلات بطيئة، وحتى لو أننا قمنا ببعض الجهد لتنقية الهواء فإن الاستمرار في هذا العمل يظل هاماً خاصة بعد أن أثبتت هذه الدراسة الفائدة المضافة لتحسين نوعية الهواء على الصحة العامة".
 

الأحد، 9 ديسمبر 2012

نصائح للمقبلات على الزواج


نصائح للمقبلات على الزواجأكد الدكتور أسامة يحيى، الاستشاري الأسري والتربوي، ضرورة أن تحسن النساء طريقة التعامل في بيوت أزاوجهن؛ بحيث يتعاملن كأنهن دخيلات على هذا البيت؛ حتى يتم إكرامهن ومعاملتهن بأنها أصيلة، وأن لا يتعاملن كأنهن أصيلات ومالكات لبيوت حمواتهن؛ حتى لا يكون رد الفعل أن يعاملن كدخيلات، مضيفًا أن الزوج والزوجة يؤثر كلٌّ منهما في الآخر من حيث الصفات والتعاملات، بمجرد معاشرتهما لبعضهما في السنوات الأولى، فلو أن الزوجة كريمة تؤثر في زوجها والعكس.   وأشار إلى أن الله رزق كل ضعيف ما يقويه من وسائل؛ مشيرًا إلى أنه لولا سلاح البكاء للرضع، في إيقاظ الوالدين من نومهم لمات تسعة أعشارهم!.   وقال إن الزوجة بيدها الكثير من المفاتيح حتى تمضي الحياة الزوجية سلسة مرنة من عدمه، وهي أن تتبع الزوجة مع زوجها أسلوب الترضية والملاطفة والثناء عليه قبل طلب أي شيء؛ ذلك لأن الرجل يقوى أمام الرجل ويضعف أمام الأنثى، فلو تقمَّصت الزوجة دور الرجل، واحتدَّت في مطالبها من زوجها فلن يلبي لها احتياجاتها، أما إذا طلبت منه بذوق وبدلال النساء فحتمًا لن يرفض لها أي طلب، ضاربًا مثلاً ببعض العبارات التي من المفترض أن يتبعها النساء كـ: "أنت سيدنا ولك الكثير من الأفضال علينا، أتمنى لو تفعل لنا كذا.."، أو "من غيرك لا ندري ماذا نفعل، كنا في حاجة إلى.."، وهكذا..، محذرًا من استخدام الأسلوب الآخر، وهو: "نريد كذا وكذا، وينقصنا من زمن كذا وكذا"، أو "طلبنا أكثر من مرة منك كذا ولم تفعل".   وحذر من أن تتعامل الزوجة مع زوجها كأنها رجل مثله، حتى لا تلغي قوامته، ولا تلغي احتياجه النفسي بأنه الأقوى وأنه رجل البيت وأنها المرأة الأضعف وفي حاجة إلى الرجل دائمًا، مشيرًا إلى أن الضعيف دائمًا في حاجة إلى سلاح قوي، كالرضيع والمرأة وغيرهما.   وقال إن من أقوى الأسلحة تأثيرًا على الرجل هو بكاء الزوجة، وتستطيع بذلك السلاح أن تأخذ الكثير مما تريد، شرط ألا تستخدمه بكثرة حتى لا يفقد رونقه.   ولفت الانتباه إلى أن الرجل بطبيعته يكره "الزن" والإلحاح؛ لأنه يفسره على أنه تحقيق معه مما يشعره بالاختناق والضيق، وبالتالي سيؤدي ذلك إلى عدم تلبية طلبات الزوجة والفرار منها وفقدان المودة، والعكس؛ فإذا ما شعر أن زوجته تعطيه قدرًا ومساحة من الحرية والسعة والراحة فسيلجأ هو إليها، ويلبي جميع رغباتها بمجرد أن يستشعر أنها تحتاجه دون أن تلح وبمجرد أن تطلب مرة واحدة أو حتى دون أن تطلب.   واستشهد بالآية القرآنية التي تقول: (وليس الذكر كالأنثى)؛ فالمرأة في تعاملها مع المرأة تحب الكلام الكثير والزن والإلحاح أما بين الزوج وزوجته فلا يقبل أبدًا بذلك، لأن له طريقة تعامل خاصة.   وأوصى الزوج بمشورة زوجته دائمًا، حتى لو كان مستقرًّا على رأيه، ولكن حتى يشعرها بالمعية والاهتمام والحب، والمرأة تتبع حتمًا من تحب.                     

كيف تكسبي حب وتقدير اهل خطيبك

كيف تكسبي حب وتقدير اهل خطيبك
تشعر الفتاة المقبلة على  الزواج بالكثير من القلق بشأن علاقتها بأسرة خطيبها , فبلتأكيد هناك محاولات عديدة لكسب محبة وثقة اسرة الخطيب , فالفتاة المقبلة على الزواج  تعلم جيدا ان مفتاح قلب زوج المستقبل فى اهتمامها بأسرته ورعايتها لهم . 

فهى تعلم جيدا انها عضو جديد يؤهل نفسه للأنضمام الى الأسرة وعليها الكثير من الأمور التى يجب مراعاتها لكسب محبتهم وودهم . لذا نقدم للك اليوم عزيزتى الفتاة المقبلة على الزواج من خلال " موقع  الزواج بعض النصائح الهامة لتحظي الفتاة المقبلة على  الزواج على حب وتقدير اهل  خطيبها . 

كيف  تحظى الفتاة المقبلة علي  الزواج  على حب وتقدير اهل خطيبها : 
من المؤكد ان الأمر يحتاج بعض الوقت للحصول على القبول من الجميع , فلكي تكون الفتاة المقبلة على الزواج عضوا حيويا فى عائلة الخطيب لابد من اتباع الأتي : 

1- الشعور بالود والمحبة تجاه اهل الخطيب من اكثر الأمور التي يجب على الفتاة المقبلة على الزواج  تنميتها لتحظي بحب وقبول  وثقة اهل الخطيب, فقد يكون الأمر بالنسبة لبعض الفتيات امرا صعبا او مستحيل  فى بعض الأحيان , لأعتقادهن ان اهل الخطيب لا يمكن اقامة صداقة معهن او بالمعنى الأصح من الخطر اقامة صداقة معهن, ولكننا اليوم ننصح الفتاة المقبلة على الزواج بأن الصداقة مع اهل الخطيب لها قواعد وشروط خاصة اولها عدم التدخل الا اذا طلب منها ذلك وان تكون مثالا يحتذي به فى المودة وصلة الرحم , فلتكون ميتم

2- التزام الفتاة ىالمقبلة على الزواج بالملابس المحتشمة  البسيطة  تنم على شخصية بسيطة ودودة غير متكلفة مما يؤدى الى شعور اهل الخطيب بالثقة والتقلبل الذى يتطور بمرور الوقت الى حب وتقدير واحترام . 

3- تعلم الفتاة المقبلة على الزواج فن الأستماع الجيد  لأهل الخطيب ولمشاكلهم من اجل الحصول على  محبة اهل الخطيب  وثقتهم . 

4-  شعور الفتاة المقبلة على الزواج  بالأنتماءلأسرة الخطيب امر لا يمكن اخفائه وتأثيره كبير على تقبل وحب وتقدير اهل الخطيب للفتاة, فلابد ان تدرك الفتاة المقبلة على الزواج ان هناك احساس متبادل بينها وبين اهل خطيبها فأذا شعرت بالأنتماء اليهم فبلتأكيد هناك مشاعر متبادلة بأعتبارها عضو جديد مقبول فى العائلة والعكس صحيح فهذه المشاعر  لا يمكن الخداع فيها . 

 5-  قيام الفتاة المقبلة على الزواج بمد يد المساعدة  لأسرة الخطيب سواء فى المناسبات السعيدة او الحزينة من الأمور التى تزيد الألفة والمحبة والشعور بالأنتماء  بين اسرة الخطيب  والفتاة  . 

 6- اعداد بعض الأطباق المحببة  لأسرة الخطيب وتقديمها لهم من اكثر الأمور التى تسعد اسرة الخطيب لشعورهم ب أن الفتاة المقبلة على الزواج تبذل جهدها لأسعادهم ونيل رضائهم عنها . 

 والأن بعد ان قدمنا لكم من خلال " موقع الزواج " كيف تكسبين حب وتقدير اهل خطيبك , نطرح عليك بعض الأسئلة : 

- هل تعرفتى كيف تكسبين حب وتقدير اهل خطيبك ؟ 
- هل هناك سبل اخرى تمكنك من كسب حب وتقدير اهل خطيبك ؟