عندما يشعر الرضيع بأي ألم لا يستطيع أن يعبر عنه إلا بالبكاء؛ لذا تقع عليك عزيزتي الأم المسؤلية الكبرى لسلامة صحة رضيعك.
امراض الأذن
يؤكد الدكتور حسن البنا أن أمراض الأذن تختلف حسب شدة الإصابة وعمر الطفل. حيث يبدأ المرض غالباً بأعراض بالأنف مثل الرشح وانسداد الأنف وإحساس انسداد بالأذن وطنين يلي ذلك وبسرعة ألم في الأذن حيث يكون شديداً خاصة اثناء النوم. وقد يصاحب ذلك ارتفاع في درجة الحرارة وصداع وقئ.
ويضيف - وفقا لما ورد بالجمهورية - أما في الأطفال الرضع فإن الرضيع يعبر عن الألم بكثرة البكاء وبأن يضغط بالأذن المصابة علي الوسادة كما أنه قد يضغط عليها بيده. وقد يصاب الطفل بإسهال حاد يفسر علي أنه نزلة معوية.
أما في الحالات التي لم تعالج بسرعة فإن الألم يقل والأعراض الأخري قد تبدأ في الاختفاء ولكن مع خروج إفرازات صديدية بيضاء أو صفراء لزجة من الأذن وفي هذه الحالة تكون طبلة الأذن قد ثقبت نتيجة شدة الالتهاب.
في هذه الحالة يجدر بك عزيزتي الأم استشارة الطبيب فورا، وينصحك الدكتور حسن بما يلي :
- يجب عدم وضع الماء أو أي نوع من النقط بالأذن على أمل أن تقلل الأعراض.
- يجب ألا تستمعي لنصيحة أي شخص إلا الطبيب.
- إذا لم تجدي طبيبك فعليك أن تعطي طفلك أحد الأدوية المسكنة عن طريق الفم حسب سن طفلك حتي تتمكني من استشارة الطبيب.
- أما الأهم هو أن يبدأ علاج التهابات الأذن الوسطي مبكراً بقدر الامكان. وفي أغلب الحالات يصف الطبيب نوعاً من أنواع المضادات الحيوية. والمدة المتفق عليها علمياً هي عشرة أيام حتي يتم القضاء علي الميكروبات نهائياً.
وفي النهاية يحذر الدكتور حسن من مضاعفات التهابات الأذن الوسطي لأنها كثيرة وأقلها إصابة الطفل بارتشاح خلف طبلة الأذن مما يستدعي تركيب أنابيب تهوية بالأذن وأشدها انتقال الالتهاب إلي داخل الجمجمة.
ولكي تتلافى الأم إصابة طفلها بالمرض ومضاعفاته:
- يجب إرضاع الطفل والأم جالسة.
- تلافي وسرعة علاج نزلات البرد والتهابات الأنف والجيوب الأنفية.
- يجب الإسراع بعرض الطفل علي الطبيب عند ظهور أحد الأعراض السابق ذكرها.
- يجب إعطاء الطفل الجرعة الكافية للمدة الكافية من الدواء.
- إذا قرر الطبيب إجراء جراحة استئصال للحمية خلف الأذن فلا داعي لتأخيرها.
الصفراء وحديثى الولادة
يعتبر مرض الصفراء من الأمراض الشائعة التى تصيب الأطفال حديثى الولادة , ومن الممكن أن يكون مرض الصفراء فسيولوجي طبيعي لايحتاج الى أى تدخل طبى أو علاجى , وقد تكون الصفراء من النوع المرضى الذى يتطلب إلى تدخل طبى وعلاجى سريع.
اولاً- مرض الصفراء الطبيعي او الفسيولوجي:
وهو الذي يصيب الأطفال في الأيام الأولى بعد الولاده وتتفاوت نسبته من طفل إلى أخر,و معظم حالات هذا النوع لاتقتضي التدخل الطبي ويعتقد أن السبب في ذلك هو عدم إكتمال نمو الكبد وعدم إكتمال وظائفها بعد الولاده مباشره بالإضافه الى بعض العوامل الموجوده في حليب الام (ولايعني ذلك إيقاف الرضاعه الطبيعيه ابداً ) , و وهذا النوع نادراً جداً ما يرتفع إلى نسبة معينة تطلب التدخل الطبي والعلاجى وإنما يمكن مساعدة الطفل بزيادة كمية الحليب والتأكد من عدم تعرض الطفل لجفاف قد يؤدي إلى زيادة المشكله وبالطبع متابعة نسبه الصفراء لأنه من الممكن أن يحتاج الطفل إلى تعريضه إلى ضوء خاص يخفض نسبة الصفراء.
ثانياً - النوع المرضى:
تطلب الإصابة بهذا النوع من الصفراء التدخل الطبى والعلاج السريع وذلك لأن هذا النوع من الصفراء تختلف أسباب الإصابة به ,ومن أهم تلك الأسباب:
هناك أسباب تتعلق بإختلاف نوعية وفصيلة الدم بين الطفل ووالدته وخاصة عندما تكون فصيلة دم الأم من النوع (o) أومن النوعية السالبه , وقد يكون هذا النوع من أخطر أنواع الصفراء على الإطلاق , ويجب أن تعطى الأم علاجاً بعد الولادة مباشرة وخاصة إذا كان الطفل يحمل فصيلة دم موجبة , و ذلك لتجنب تعرض بقية الأطفال إلى تلك المتاعب.
وقد تكون هناك أسباب أخرى ترتبط بنقص بعض من الإنزيمات أونقص الخميره G6PD.
الأثار الضارة لمرض الصفراء:
من الممكن أن تكون تلك الأثار خطيرة جدا ً, و ذلك إذا زادت نسبة الصفراء عن نسبة محددة ( وهذه النسبه تختلف حسب العمر فكلما تقدم عمر الطفل بالأيام كلما قل أثر الصبغه عليه ).
وقد تصل نسبة الصبغة وترتفع إلى أن تصل وتترسب فى الدماغ مما يؤدى إلى حدوث مشاكل بالحهاز العصبى , وقد ينتهى الأمر فى النهاية إلى حدوث التخلف العقلى.
طرق العلاج:
اولاً - يجب على الأم أن تتاكد أن طفلها يأخذ نسبه جيده من الحليب بحيث تمنع الجفاف.
ثانياً - قد يحتاج الطفل إلى تعريضه الى ضوء خاص ( وليس إلى ضوء الشمس أوضوء مصابيح النيون كما يعتقد البعض فهذه عديمه الفائده لأنه يجب أن يكون الضوء بنسيه معينه وبطول موجات معين ) ويمكن أن يحتاج الطفل في الحالات الشديده إلى تغيير دم.
امراض الأذن
يؤكد الدكتور حسن البنا أن أمراض الأذن تختلف حسب شدة الإصابة وعمر الطفل. حيث يبدأ المرض غالباً بأعراض بالأنف مثل الرشح وانسداد الأنف وإحساس انسداد بالأذن وطنين يلي ذلك وبسرعة ألم في الأذن حيث يكون شديداً خاصة اثناء النوم. وقد يصاحب ذلك ارتفاع في درجة الحرارة وصداع وقئ.
ويضيف - وفقا لما ورد بالجمهورية - أما في الأطفال الرضع فإن الرضيع يعبر عن الألم بكثرة البكاء وبأن يضغط بالأذن المصابة علي الوسادة كما أنه قد يضغط عليها بيده. وقد يصاب الطفل بإسهال حاد يفسر علي أنه نزلة معوية.
أما في الحالات التي لم تعالج بسرعة فإن الألم يقل والأعراض الأخري قد تبدأ في الاختفاء ولكن مع خروج إفرازات صديدية بيضاء أو صفراء لزجة من الأذن وفي هذه الحالة تكون طبلة الأذن قد ثقبت نتيجة شدة الالتهاب.
في هذه الحالة يجدر بك عزيزتي الأم استشارة الطبيب فورا، وينصحك الدكتور حسن بما يلي :
- يجب عدم وضع الماء أو أي نوع من النقط بالأذن على أمل أن تقلل الأعراض.
- يجب ألا تستمعي لنصيحة أي شخص إلا الطبيب.
- إذا لم تجدي طبيبك فعليك أن تعطي طفلك أحد الأدوية المسكنة عن طريق الفم حسب سن طفلك حتي تتمكني من استشارة الطبيب.
- أما الأهم هو أن يبدأ علاج التهابات الأذن الوسطي مبكراً بقدر الامكان. وفي أغلب الحالات يصف الطبيب نوعاً من أنواع المضادات الحيوية. والمدة المتفق عليها علمياً هي عشرة أيام حتي يتم القضاء علي الميكروبات نهائياً.
وفي النهاية يحذر الدكتور حسن من مضاعفات التهابات الأذن الوسطي لأنها كثيرة وأقلها إصابة الطفل بارتشاح خلف طبلة الأذن مما يستدعي تركيب أنابيب تهوية بالأذن وأشدها انتقال الالتهاب إلي داخل الجمجمة.
ولكي تتلافى الأم إصابة طفلها بالمرض ومضاعفاته:
- يجب إرضاع الطفل والأم جالسة.
- تلافي وسرعة علاج نزلات البرد والتهابات الأنف والجيوب الأنفية.
- يجب الإسراع بعرض الطفل علي الطبيب عند ظهور أحد الأعراض السابق ذكرها.
- يجب إعطاء الطفل الجرعة الكافية للمدة الكافية من الدواء.
- إذا قرر الطبيب إجراء جراحة استئصال للحمية خلف الأذن فلا داعي لتأخيرها.
الصفراء وحديثى الولادة
يعتبر مرض الصفراء من الأمراض الشائعة التى تصيب الأطفال حديثى الولادة , ومن الممكن أن يكون مرض الصفراء فسيولوجي طبيعي لايحتاج الى أى تدخل طبى أو علاجى , وقد تكون الصفراء من النوع المرضى الذى يتطلب إلى تدخل طبى وعلاجى سريع.
اولاً- مرض الصفراء الطبيعي او الفسيولوجي:
وهو الذي يصيب الأطفال في الأيام الأولى بعد الولاده وتتفاوت نسبته من طفل إلى أخر,و معظم حالات هذا النوع لاتقتضي التدخل الطبي ويعتقد أن السبب في ذلك هو عدم إكتمال نمو الكبد وعدم إكتمال وظائفها بعد الولاده مباشره بالإضافه الى بعض العوامل الموجوده في حليب الام (ولايعني ذلك إيقاف الرضاعه الطبيعيه ابداً ) , و وهذا النوع نادراً جداً ما يرتفع إلى نسبة معينة تطلب التدخل الطبي والعلاجى وإنما يمكن مساعدة الطفل بزيادة كمية الحليب والتأكد من عدم تعرض الطفل لجفاف قد يؤدي إلى زيادة المشكله وبالطبع متابعة نسبه الصفراء لأنه من الممكن أن يحتاج الطفل إلى تعريضه إلى ضوء خاص يخفض نسبة الصفراء.
ثانياً - النوع المرضى:
تطلب الإصابة بهذا النوع من الصفراء التدخل الطبى والعلاج السريع وذلك لأن هذا النوع من الصفراء تختلف أسباب الإصابة به ,ومن أهم تلك الأسباب:
هناك أسباب تتعلق بإختلاف نوعية وفصيلة الدم بين الطفل ووالدته وخاصة عندما تكون فصيلة دم الأم من النوع (o) أومن النوعية السالبه , وقد يكون هذا النوع من أخطر أنواع الصفراء على الإطلاق , ويجب أن تعطى الأم علاجاً بعد الولادة مباشرة وخاصة إذا كان الطفل يحمل فصيلة دم موجبة , و ذلك لتجنب تعرض بقية الأطفال إلى تلك المتاعب.
وقد تكون هناك أسباب أخرى ترتبط بنقص بعض من الإنزيمات أونقص الخميره G6PD.
الأثار الضارة لمرض الصفراء:
من الممكن أن تكون تلك الأثار خطيرة جدا ً, و ذلك إذا زادت نسبة الصفراء عن نسبة محددة ( وهذه النسبه تختلف حسب العمر فكلما تقدم عمر الطفل بالأيام كلما قل أثر الصبغه عليه ).
وقد تصل نسبة الصبغة وترتفع إلى أن تصل وتترسب فى الدماغ مما يؤدى إلى حدوث مشاكل بالحهاز العصبى , وقد ينتهى الأمر فى النهاية إلى حدوث التخلف العقلى.
طرق العلاج:
اولاً - يجب على الأم أن تتاكد أن طفلها يأخذ نسبه جيده من الحليب بحيث تمنع الجفاف.
ثانياً - قد يحتاج الطفل إلى تعريضه الى ضوء خاص ( وليس إلى ضوء الشمس أوضوء مصابيح النيون كما يعتقد البعض فهذه عديمه الفائده لأنه يجب أن يكون الضوء بنسيه معينه وبطول موجات معين ) ويمكن أن يحتاج الطفل في الحالات الشديده إلى تغيير دم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق